الجمعة، 15 يناير 2010

المسلمون والعرب وزمام المبادرة



 هاييتي كارثة لم نحس بألمها بعد !!!!



يؤسفنا كثيرا أن لا نأخذ المبادرة فيما يحصل للعالم من كوارث ، كنت أتمنى أن يكون هناك فريق عمل إنساني من الدول الإسلامية والعربية لمثل هذه الكوارث مجهز بأحدث الكوادر البشرية والتقنية مدعما بالطائرات الخاصة على أن يكون هناك صندوق خاص لهذا الفريق تساهم فيه جميع الشعوب الإسلامية والعربية ... فيتوجب أن يكون لنا فريق كبير من المنقذين والفنيين والأطباء والكوادر الأخرى دون انتظار أو مشاورة من القوى الثانية ، فلا نعرف أن المساعدات التي تقدمها تلك الدول هب من الأموال العربية وتدخل إلى مناطق الكوارث باسمها ، لذلك على ما اعتقد انتبهت بعض الدول مثل قطر والإمارات ، وبدأت بفريق عمل صغير ولكنه لا يفي كل ذلك رغم إن جهود تلك الدولتين كانت ملموسة ومشكورة عليه كما حدث في زلزال باكستان ، إلا انه يتطلب توسيع ذلك لتكون كل الدول الإسلامية والعربية تحت فريق واحد وهدفها الوحيد هي العمل الإنساني والتخفيف عن شعوب العالم الفقيرة في كل مكان .


أتمنى من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي العمل على ذلك بأسرع ما يمكن ، فنحن من هذا العالم وهو منا .