الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

AVATAR 2009

فلم "AVATAR " علامة فارقة في تاريخ السينما 

يعود المخرج "جامس كمرون" إلى السينما بفلمه الجديد "أفتار" و هو أحدث فلم له بعد فلم "تايتنك 1999 م " , و  كما فاجئ العالم و اسكت النقاد سنة 1999م يعود الان بفلمه الجديد  و المميز أفتار 2009 م ... فلم "أفتار" ليس كباقي أفلام السينما التي تعتمد على الأكشن التشويق المستمر وفقط, حيث يحمل فلم "أفتار"  رسالة واضحة ضد الحروب و السعي وراء الثروات الطبيعية بشكل عام، هذا و بالإضافة إلى احدث تقنيات الفيديو المستعملة في صناعة الفلم التي توضح أدق التفاصيل و تصوير مناظر تخيلية خلابة , سيكون فلم "افتار" نقطة تحول و جيل جديد في تاريخ  السينما والأفلام ثلاثية الأبعاد كما كان من قبله فلما "حرب النجوم" و "سيد الخواتم"  , فلم "أفتار" هو أحد الأفلام التي يجب عليك مشاهدتها لأنها سوف تصبح محط حديث الناس لفترة طويلة ولتظلّ مواكبا لركب التطور السينمائي . 



قصة الفلم: تقع أحداث الفلم في سنة 2154 م  و يكون بها الجيش الأمريكي بمهمة الذهاب إلى كوكب بحجم قمر الأرض و يدور في مدار حول نجم كبير, و يسمى هذا الكوكب الجديد باسم "باندورم"، ويحتوي هذا الكوكب على موارد طبيعية تحتاجها الأرض بشدة , لذا ترسل أمريكا أقوى قواتها ومدرعاتها على ذلك الكوكب لتسيطر عليه و تحتل موارده الطبيعية , و هنا أظن أن الفلم يهاجم السياسة الأمريكية .  أما عن كوكب "باندورم" فهو كوكب مسالم مغطى بالأشجار العملاقة و الكثيفة  و الهواء فيه غير مستنشق من البشريين , سكانه مسالمون ووجدوا طريقة للتعايش مع كل ما فيه بسلام و دون أذية احد, أما عن السكان العاقلين في الكوكب فهم زرق البشرة طوال القامة بعيون ذهبية اللون، ويسمون "نافي".
 

 وفي إحدى المناوشات بين القوات الأمريكية و السكان المحليين "النافيين" يسقط احدهم صريعاً و تنقل جثته إلى مركز القوات الأمريكية في ذلك الكوكب , و يتم مطابقة جينات "النافي" مع جينات احد أعضاء  المركز  يدعى  "جاك سولي" الذي سيصبح بطل الفلم، ويقوم بدوره الممثل "سام ورثنغتون" , وبعد انتهاء العملية، ومطابقة الجينات بنجاح، يستيقظ "جاك" وهو بجسم "نافي"، ويملك جميع خصائصهم فهو يرى ويسمع ويشعر تماماً كما يشعرون فهو عبارة عن "نافي" بعقل إنسان. بعد نجاح العملية توكل القوات المسلحة الأمريكية مهمة  خطيرة و حساسة ل"جاك" فهو سيعمل كجاسوس يصل بينهم وبين السكان المحليين للكوكب. و على كوكب "باندورم" يقوم  "جاك" بواجباته كجندي مطيع, لكن فيما بعد، وبعد أن تنقذ حياته من إحدى "النافيات" –"نيتيري" و هي البطلة الثانية للفلم و تقوم بدورها الممثلة "مايلز كوارتش" - و يدعى لتناول الغداء مع قبيلتها، ويعيش معهم لفترة من الزمن، ويرى كيف يتواصلون مع طبيعة كوكبهم ويحترمونها. تنقلب أفكار "جاك"  ويعيد حساباته لينقلب على من أتى معهم ويعمل على مساعدة السكان المحليين .






ساعتان وأربعون دقيقة و مع ذلك الفلم لا يبدو طويلاً, و ذلك لأن الفلم يحتوي الكثير: الطرف البشري من الفلم، والطرف "النافي" حيات "جاك" و انقلابه و الحروب , بالإضافة إلى كل التفاصيل الأخرى من مخلوقات الكوكب، والمناظر الخلابة، ودقة التأثيرات. كل هذا يجعل من فيلم "افتار" فلم كامل بل أفضل فلم لعام 2009 م، وولادة جيل جديد لأفلام السينما على يدي المخرج "جامس كمرون"
الفلم توزيع "تونث سنتشري" نشر بتاريخ 18/12 2009 , مرشح لأربع جوائز "جولدن جلوب"، وبالتأكيد سيحصد المزيد, الفلم من بطولة "سام ورثينغتون" و "زوي سالدن" و "ستيفان لانغ"،  ومن إخراج "جامس كمرون" تكلفة إنتاج الفلم تقدر  250 مليون دولار  ومدة انجازه دامت حوالي 10 سنين من بداية إخراجه حتى أنتج, كل ما يمكن قوله أن "كمرون" أفضل من غيره من المخرجين و يعرف كيف يصرف 250 مليون دولار بشكل حكيم .




منقولة من الكاتب/ جاسر غرايبه من موقع
 http://www.mjaflaam.com/since-fiction/316-avatar-.html
-

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مندي وكنتاكي - من الافضل


المندي اليمني  و كنتاكي الأمريكي





أنشئ الكولونيل  هارلاند ساندرز الشركةَ باسم Kentucky Fried Chicken عام 1952 ، إلا أن الفكرة تعود إلى عام  . 1930 بدأ كنتاكي وانتشرت فروعه حول العالم وفي كل دولة تجد فروع متعددة في جميع مناطقها بسبب تميزه وخلطاته السرية ،  أما المندي اليمني فعلى ما اعتقد إنه كان موجودا قبل مئات السنين ، بدأ الآن ينتشر في أرجاء العالم فهو ليس اقل شأنا من الكنتاكي الأمريكي وبدأ ينافس بطريقته الخاصه ، الفرق هنا إن الكنتاكي الأمريكي انتشر في أرجاء العالم لمجرد فتح فروع ويعمل فيها جنسيات مختلفة أكثرها من نفس جنسية الدولة التي تفتح فيها ذلك الفرع ، والمندي اليمني انتشر بواسطة العمالة والمهاجرين اليمنيين ، تساؤلي الوحيد لماذا تأخر وجود مطاعم المندي اليمني في دولنا العربية رغم الجوار الجغرافي مع اليمن كل تلك المدة ، هل يتعلق بالقوة السياسية والاقتصادية الأمريكية ، يبقى تساؤلي الآخر من يعتبر غذاء صحي أكثر من الآخر الكنتاكي كمأكولات سريعة أم المندي كطعام يطبخ في المطاعم ،  رغم أن طعام البيت هو الأفضل صحيا بالطبع .
 -

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

كوبنهاجن 2010 ( إنقذوا أنفسكم يا بشر )





مدينة الأمل (( الفرصة الأخيرة ))


الآن بدأوا يستيقظون ويجتمعون بعد أن تأكد لهم بأن العبث والسلوكيات والأطماع بدأت تقض مضاجعهم من أجل حماية الإنسانية والبيئة التي ظلوا يسممونها من أجل أن تتدفق المليارات من الدولارات إلى جيوبهم بعد أن أصبحت الغازات السامة قد قضت على بيئة الأرض الخارجية والداخلية ، فتغير المناخ بسبب زيادة حرارة الأرض فأصبح الأمر خطيرا جدا لكون تغير المناخ يشكل تهديدا كبيرا للبشرية وللطبيعة التي نعيش فيها .





لقد أعترفوا ـ وحتى وأن كان ذلك بشكل غير مباشر ــ بأن سياسة أطماعهم مسئولة بنسبة أكبر لهذا التغيير ..  المصانع الكيميائية والحرائق الناتجة من إستخدام النفط والفحم والغاز هذه المواد تؤدي إلى إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة مما يؤدي إرتفاعها إلى حبس حرارة الشمس داخل عمق الأرض فيؤدي ذلك إلى إرتفاع درجة حرارة سطح الأرض ، وهذا ما يسمى بالاحتباس الحراري ، ويتجه تأثيره إلى القضاء على الغابات الخضراء وغيرها من انواع البيئة .





فهل هم جادون الآن حقيقة وهم يجتمعون لمدة أسبوعين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بأكبر قمة للمناخ العالمي ، حيث يحضر أكثر من 15 الف مشارك من 192 دولة برغم رغبة ضعف هذا العدد للحضور للقمة لاهميتها ... فهل هناك سيبقى أمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بخفض إنبعاث الغازات الدفينة المسببة للتغيرات المناخية ، أم فقط لاسكاتنا جميعا بعد أن فضحتهم المنظمات المحافظة على البيئة الغير رسمية ، والدليل عدم التزامهم بمعاهدة كيوتو السابقة التي لم يلتزموا بها .



وهل سيبقى الأمل