مدينة الأمل (( الفرصة الأخيرة ))
الآن بدأوا يستيقظون ويجتمعون بعد أن تأكد لهم بأن العبث والسلوكيات والأطماع بدأت تقض مضاجعهم من أجل حماية الإنسانية والبيئة التي ظلوا يسممونها من أجل أن تتدفق المليارات من الدولارات إلى جيوبهم بعد أن أصبحت الغازات السامة قد قضت على بيئة الأرض الخارجية والداخلية ، فتغير المناخ بسبب زيادة حرارة الأرض فأصبح الأمر خطيرا جدا لكون تغير المناخ يشكل تهديدا كبيرا للبشرية وللطبيعة التي نعيش فيها .
لقد أعترفوا ـ وحتى وأن كان ذلك بشكل غير مباشر ــ بأن سياسة أطماعهم مسئولة بنسبة أكبر لهذا التغيير .. المصانع الكيميائية والحرائق الناتجة من إستخدام النفط والفحم والغاز هذه المواد تؤدي إلى إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة مما يؤدي إرتفاعها إلى حبس حرارة الشمس داخل عمق الأرض فيؤدي ذلك إلى إرتفاع درجة حرارة سطح الأرض ، وهذا ما يسمى بالاحتباس الحراري ، ويتجه تأثيره إلى القضاء على الغابات الخضراء وغيرها من انواع البيئة .
فهل هم جادون الآن حقيقة وهم يجتمعون لمدة أسبوعين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بأكبر قمة للمناخ العالمي ، حيث يحضر أكثر من 15 الف مشارك من 192 دولة برغم رغبة ضعف هذا العدد للحضور للقمة لاهميتها ... فهل هناك سيبقى أمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بخفض إنبعاث الغازات الدفينة المسببة للتغيرات المناخية ، أم فقط لاسكاتنا جميعا بعد أن فضحتهم المنظمات المحافظة على البيئة الغير رسمية ، والدليل عدم التزامهم بمعاهدة كيوتو السابقة التي لم يلتزموا بها .
وهل سيبقى الأمل